تَشَرُدْ ،،
عَلَى أَعْتَابِ هَذِهِـ الدَقَائِقِ المَدْوِيَةْ .،
وَ فِيْ قَلْبِيْ ،
آَثَارٌ لـِ صَفَعَاتٍ دَامِيَــــة .،!
تَائِهَةٌ بَيْنَ سُطُوُرِ أَحْدَاثِيْ ،
وَ أَسِيْرُ
مُتَجِهَةً نَحْوَ مَا لَاْ أَعِرِفَ مِنْ طُرُقْ ،..،!!
أَهْرُبْ ،
مِنْ هَذَا المُعَسْكـَــرْ،..
عَلَنِيْ أَلْقَى
تَحْرِيْرَاً .،/،!
يُحْيِيْ فِيْ دَوَاخِلِيْ وَ أَرْوَاحِيّ
أَمَــــــــــــــــلاً
فِيْ أَوْضَاعَ ،
بِلَا سَبْيَّ ،
أَوْ اِسْتِعْمَارْ ,،*
وَ حُكُوُمَةُ هَذَا المَوْطِنْ ،
تَتَعَالَى سُلُطَاتُهَا
فَوْقَ
كُلِ ذِيْ صَالِحٍ
لِــــ شَعْبِهَا المُسْتَكِيْنْ .،!*
أَحْكَامـٌ خَرْقَى تَتَصَدَرُ
لَوَائِحِهَا ،*
غَرَضُهَا فَقَطْ ، فَرْضُ سَيْطَرَةٍ تَامَةْ .، *
لَاْ يُهِمْـ ،
إِنْ كَانَتْ نَوَاتِجَ لـِ حِصَارٍ يَدْفًنُ بَيْنَ
الجُدْرَانِ الشَائِكَةِ ,،*
حَوَادِثَ رُوُحِيَةْ .،
تُغَادِرُ ضَحَايَاهَا الخَلَوِيَةْ .،
مِنْ عَالَمـٍـ رُوُحِيٍ سَلِيْمٍ ،
لِـ سَمـَـــــــــــــــــاءٍ رُوُحِيَةْ
لَاْ تَحْتَضِنُ
مِنَ النَابِضَاتِ شَيْئَــــــاً ///*
وَ تَسْتَفِيْقُ بـِ سَبَبِ هَذَا القَرَارْ ،
المُنْفَرِضْ ،!!
وِحْدَةٌ مَا بَعْدَهَا وِحْدَةْ.. ،!
كـَ غُرْبَةِ جَسَدٍ
فِيْ وَطَنٍ زَمَانِيٍ كـَ هَذَا
الذِيِ نَعِيْشْ ،.،!
مَزَيْجُ شَوَاعِرَ يَقْطُنُ الدَوَافِنْ ،
حَتَى أَنَنِيْ
بَعْدَ غَرَقِ المُحْتَوَى
الذِيْ
كَانَ يَحْشُوُ جَسَدِيْ ،
فِيْ
هَذَا المُتَسَعْ الضَوْضَائِيْ المَكْبُوُتْ .،*!
طَفَتْ أَطْرَافِيْ ،
فَوْقَ
سَطْحِ البُحَيْرَةِ الوَضْعِيَةْ .،*!
وَ هِيَ تَسْتَعِدُ إِقْلَاْعَاً ،
لـِ مُغَادَرَةٍ بِلَاْ تَذْكَرْةْ ،،!
تَبـَــــــــــــــــــــــــــــــــــاً ،
لِمَا لَقِيَتْ أَنْفَاسِيْ ،
فِيْ ظِلِ هَذَا الاِحْتِلَاْلْ .،!!
:":
*.. تحايــــــــــــا جُلة ..*